ضمن نهائيات كأس آسيا للشباب شبابنا يتصدرون مجموعتهم ويتأهلون الى دور ربع النهائي

بغداد / عباس علي هندي

تأهل منتخبنا الوطني للشباب الى دور ربع النهائي بعد ان حقق فوزا عريضا على المنتخب التايلندي بثلاثة اهداف نظيفة في ثالث مباراة المجموعة الثانية ضمن منافسات نهائيات كاس اسيا للشباب المقامة حاليا في دولة الامارات العربية المتحدة وبهذه النتيجة اعتلى اسود الرافدين صدارة المجموعة الثانية بسبع نقاط تاركا خلفه منتخب كوريا الجنوبية متفوقا عليه بفارق الاهداف .
وقدم ليوث الرافدين شوطا مميزا بعد ان شنوا عدة هجمات على المنتخب التايلندي تكللت باحتساب الحكم القطري ركلة جزاء لمنتخبنا الشبابي بعد ان تلاعب المهاجم عمار عبد الحسين بدفاعات الخصم، انبرى لها اللاعب احمد عباس ليضعها على يسار الحارس معلنا تقدم منتخبنا في الدقيقة 11 من المباراة، ومع انطلاق الشوط الثاني وبعد مرور اربع دقائق تمكن اللاعب محمد شوكان من تعزيز الهدف بكرة جميلة سجل منها الهدف الثاني. وفي الدقيقة 53 ابى المهاجم مهند عبد الرحمن ان لا تنتهي المباراة بدون ان يضع بصمته حيث تمكن من احراز الهدف الثالث للمنتخب الشبابي والشخصي له في البطولة .
استطلعت “الملاعب” آراء عدد من المدربين بشأن فوز منتخبنا الشبابي وخرجت بالحصيلة التالية:

التأهل كان واضحا

عد مدرب كرة المصافي حمزة داود الفوز على المنتخب التايلندي والتاهل الى الدور المقبل هو انجاز. مؤكدا ان الوصول الى الادوار المقبلة ليس بالصعب على ليوث الرافدين .
وقال داود: ان التاهل الى دور ربع النهائي كان واضحا من خلال المباراة الاولى امام اقوى منتخبات المجموعة كوريا الجنوبية حيث كنا الاقرب الى الفوز والخروج بنقطة التعادل واستطعنا تحقيق انتصارين متتاليين كانا كفيلين بتصدر المجموعة الثانية .
واضاف: اعتقد ان المدرب استطاع ان يوظف لاعبيه بشكل جيد وان يحسم المباراة وبفارق كبير من الاهداف لصدارة المجموعة والانتقال الى الدور الاصعب .
وختم: نامل ان يصل اسود الرافدين الى ابعد نقطة في البطولة والتاهل الى مونديال العالم بعد غياب دام اكثر من عشر سنوات .

المباراة المقبلة مفتاح التأهل

وقدم المدرب كريم صدام التهئنة الى اللاعبين والملاك التدريبي مشيدا بقدراتهم على الاداء الرجولي المتصاعد من مباراة الى اخرى عادا الادوار المقبلة هي الاصعب طامحا بتحقيق الحلم المونديالي والتفكير مستقبلا بلقب البطولة .
وقال كريم: اهنئ جميع لاعبينا والملاك التدريبي الذي استطاع ان يقدم ثلاث مباريات كبيرة وبرتم تصاعدي استطاعوا من خلاله تحقيق الاهم وهو الوصول الى دور ربع النهائي وصدارة المجموعة ونأمل ان يستمروا على هذه الصورة في الادوار المقبلة.
واضاف: علينا التركيز على المباراة المقبلة لانها مفتاح التأهل الى كاس العالم ثم التفكير بالحصول على لقب القارة وهذا يحتاج الى جهد اكبر وتركيز عال وانضباط وهذا مانأمله في ليوث الرافدين .
وختم: نامل ان يكون ليوث الرافدين على قدر عال من المسؤولية في تخطي الحاجز المقبل للتاهل الى كأس العالم.

قادرون على الوصول

واشاد مدرب كرة كربلاء حيدر يحيى بالمنتخب الشبابي ونتائجه المميزة على الرغم من ضعف الاعداد وابعاد اغلب لاعبيه متمنيا تحقيق الافضل في المرحلة المقبلة.
وقال يحيى: قدم لاعبونا الشباب اداء مميزا بعد ان كانوا يعانون سوء الاعداد وقلة التحضير وعدم خوض مباريات تجريبية على مستوى عال ولكن الارادة العراقية قالت كلمتها في البطولة واعتقد ان الليوث قادرون على الوصول ابعد من دور ربع النهائي .
وختم: نامل ان يحظى هذا المنتخب باهتمام كبير بعد ان حقق المطلوب وعلينا دعمه في المرحلة المقبلة لانه النواة الحقيقية للمنتخبات الوطنية.