شهد لقاء الذهاب في بيروت بين المنتخبين اللبناني والقطري ضمن المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 فوزا قطريا بهدف للاعب المجنس"سيباستيان سوريا"الذي نجح في استغلال تمريرة خاطئة من المدافع "رامز ديوب" للحارس فاقتنص الكرة وأسكنها الشباك اللبناني
وقد أظهرت المباراة العديد من نقاط القوة والضعف في الفريق اللبناني ، ولتحقيق الفوز داخل الأراضي القطرية يجب على أبناء الألماني "ثيو بوكير" استغلال العديد من العوامل للثأر والبقاء داخل أجواء المنافسة.
و هناك العديد من الأسباب التي ترجح فوز لبنان على قطر ومن أبرزها :
عودة القائد رضا عنتر والمهاجم محمود العلي
في مباراة الذهاب بين لبنان وقطر غاب اللاعبان "رضا عنتر"ومحمود العلي" بسبب الإصابة التي أبعدتهم عن الملاعب لفترة طويلة ، لكن العودة كانت كبيرة ومميزة أمام إيران في المباراة التي انتهت لبنانية بهدف دون رد، وبالتالي الأنظار ستتجه للقائد والمهاجم الفذ في مباراة الدوحة.
استغلال العامل الجماهيري
ساهم الجمهور اللبناني وبشكل كبير في وصول المنتخب الوطني إلى هذه المرحلة المتقدمة من التصفيات، من المتوقع أن يتواجد جمهور لبناني حاشد بالرغم من إقامة المباراة خارج الأراضي اللبنانية، ولعل مباراة المنتخبين اللبناني والكويتي في الكويت كانت أفضل مثال على أهمية الجمهور اللبناني الذي كان صوته يصدح في كافة أرجاء الملعب طيلة دقائق المباراة التسعين ليساهم مع رجال المنتخب في تحقيق الإنتصار .
الثأر في مباراة العودة
خسر المنتخب اللبناني مباراة الذهاب في بيروت، وهو سيسعى إلى الثأر في مباراة العودة في الدوحة، واللاعبون مصرون بالعزيمة والإصرار على تحقيق الإنتصار في عقر دار القطريين، لاسيما بعد أن قدموا مباراة جيدة في بيروت لكن الأخطاء الفردية حالت دون تحقيق الإنتصار.
تشكيلة خالية من الإصابات
تخلو تشكيلة المنتخب اللبناني في المباراة امام المنتخب القطري من أي إصابات وهذا ما سيساهم في اطمأنان الألماني"ثيو بوكير" قبيل المباراة.
إرباك في الصفوف القطرية
خاض المنتخب القطري مباريات ودية تحضيرا للقاء لبنان، لكن ما ظهر واضحا في المعسكر القطري هو الإرباك الشديد، بالإضافة إلى الأداء غير المقنع والتخبط الفني الواضح.