بغداد/ حيدر مدلول
نفى عضو الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم كامل زغير صحة التقارير التي تحدثت عن شكوى تقدم بها الاتحاد الياباني للاتحادين الآسيوي والدولي باللعبة بشأن وجود تزوير في اعمار عدد من لاعبي منتخب الشباب لكرة القدم الذي أحرز المركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2012 التي اُختتمت يوم السبت الماضي في مدينة رأس الخيمة الاماراتية بعد خسارته امام المنتخب الكوري الجنوبي بفارق ركلات الجزاء الترجيحية (1-4 ) .
واضاف زغير لــ(المدى ): باعتباري رئيساً للوفد العراقي المشارك في هذه البطولة لم اسمع ان الاتحاد الياباني قد تقدم بشكوى الى اللجنة المنظمة للبطولة بعد خروج منتخبه الشبابي اثر خسارته امام منتخبنا (1-2 ) في مباراة دور ربع النهائي لبطولة كأس الاتحاد وفشله في حجز احد المقاعد الاربعة الى مونديال كأس العالم 2013 الذي سيقام في تركيا.
واوضح: ان هذه الانباء تداولت عن طريق وسائل الاعلام المحلية فقط بان الاتحاد الاسيوي ينظر في شكوى الاتحاد الياباني ضد مزاعم وجود تزوير في اعمار عدد من لاعبي منتخب الشباب ، مبدياً استغرابه عن مغزى اطلاق هذه الشائعات في هذا الوقت بالذات الذي يقلل من انجاز ليوث الرافدين في الوصول الى المونديال المقبل بعد 12 عاماً ، فضلاً عن احرازه المركز الثاني في كأس آسيا بعد ان عبس الحظ بوجهه في مباراته النهائية امام المنتخب الكوري الجنوبي باعتراف مدربه الذي أكد أن المنتخب العراقي يستحق اللقــب.
ودعا زغير وسائل الإعلام الى الإشادة بالإمكانيات الكبيرة التي قدمها اللاعبون في تلك البطولة والتي كشفت عن وجود جيل جديد حقيقي قادر على الدفاع عن سمعة الكرة العراقية في المحافل الخارجية خلال الفترة المقبلة وحرصه الكبير على ارتداء الفانيلة الوطنية التي توقع عدد من المدربين والنقاد العراقيين ترشيح اربعة لاعبين من منتخب الشباب على الاقل تحت منظار المدرب البرازيلي زيكو وتكللت بدعوة خمسة ( لم يكشف عنهم في الوقت الراهن ) الى المنتخب الوطني في اطار استعداداته للمشاركة في بطولة غرب آسيا وكأس الخليج العربي 21 وتصفيات كأس أمم آسيا 2015 لإنجاح تجربته في زج دماء شابة جديدة قادرة على تعويض غياب المحترفين .
وفي شأن آخر أشاد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود بنجاح برامج تطوير الناشئين والواعدين في العراق .
و نقل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن حمود قوله : الشيء الأهم هو الاستمرارية ومستوى الأداء، مضيفا ان النقطة الإيجابية التي حصلنا عليها في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً وبطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً، هو أن كلا الفريقين سيشاركان العام المقبل في كأس العالم، حيث يظهران مهارات لاعبي كرة القدم العراقية.
وأوضح : ان مستوى منتخب الشباب في المباراة النهائية مع المنتخب الكوري الجنوبي كان رائعاً خاصة في الشوط الأول، هذه البطولة كانت دليلاً على العمل الجيد الذي قمنا به في العراق خلال السنوات الأربع الأخيرة، حيث بدأنا الآن في قطف الثمار.
وتابع : لن يفاجئني نجاح مجموعة من اللاعبين الموهوبين في هذا الفريق بالانضمام إلى المنتخب الوطني الأول، مستوانا هنا يؤكد أن كرة القدم العراقية من جديد قادرة على تقديم فرق ولاعبين جيدين على المستوى الآسيوي.
واختتم حديثه : مهمتنا المقبلة أن نقدم صورة جيدة عن كرة القدم الآسيوية والعربية أيضاً على المستوى العالمي، حيث سنواجه منتخبات قوية، ويجب أن نكون مستعدين جيداً لهذه المشاركة، حيث أن الاتحاد العراقي لكرة القدم بدأ فعلاً بوضع خطط الإعــداد